تعطي المجتمعات قيمة عالية للتواصل الفمي والذي يعتبر الطريقة الرئيسية في تفاعلها مع الآخرين ,
فنحن نتكلم مع بعضنا البعض لاغراض مختلفة منها تبادل المعلومات والمشاعر وغيرها , إضافة الى
اننا نفضل الحديث الشفهي أكثر من الكتابة في التواصل . فالتواصل يمكننا من التفاعل مع الآخرين بطرق
مختلفة .
يعاني معظم الأطفال من صعوبات في اللغة إلا ان هذه الصعوبات تظهر أكثر لدى المصابين باعاقات معرفية
وهذه الصعوبات تؤثر بشكل ملحوظ على تطور اللغة واكتسابها .
ولتحقيق فهم أفضل للاضطرابات الكلامية واللغوية فإن علينا اولاً فهم عملية التواصل التي يستعملها الافراد
في تفاعلهم مع الاخرين , وللقيام بعملية التواصل فإنه لابد من وجود مرسل ومستقبل ورسالة .
فالمرسل يمتلك افكار تحول الى رموز يمكن فهمها من قبل المستقبل .
ويظهر التواصل فقط عندما يحدث هنالك فهم مشترك للرسالة بين المرسل والمستقبل , فان ترميز الافكار الى اشارات
ورموز يعتبر جزءاً هاما في التواصل وتشير اشارات التواصل الى بعض الاحداث المباشرة إذ قد تكون الأشخاص
والانفعالات وقد تكون هذه الاشارات على شكل ايماءات او مراسم اجتماعية او انماط صوتية .
التواصل : هو عملية تبادل المعارف والافكار والاراء والمشاعر من خلال اللغة اللفظية او غير اللفظية .
اللغة : طريقة في التواصل مستندة الى قواعد وتتضمن الفهم واستعمال الاشارات والرموز لعرض الأفكار .
الكلام : هو انتاج صوتي للغة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق